تعزيز الأمان في هارد روك استعدادًا لكأس العالم للأندية

شهد ملعب هارد روك عودة جماهير كرة القدم بأعداد كبيرة لحضور مباريات كأس العالم للأندية، مما يعكس استعادة الثقة بعد الأحداث الفوضوية التي شهدتها المباراة النهائية لكوبا أمريكا قبل عام تقريبًا.
حضر نحو 120 ألف متفرج أول مباراتين في الملعب الواقع بمدينة ميامي، وسط إجراءات أمنية مشددة ونقاط تفتيش متطورة.
أفادت شرطة مقاطعة ميامي بأنها استفادت من الأحداث الماضية، حيث اقتحم مشجعون غير مصرح لهم الملعب خلال نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الحضور وتسبب في تأخير المباراة لمدة ساعة. هذا الحادث أثار مخاوف كبيرة قبل استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم للأندية في 2025 وكأس العالم للرجال في 2026.
تعكس بطولة كأس العالم للأندية التحدي الذي سيواجهه المسؤولون في أمريكا في إدارة جماهير من 48 دولة موزعة على جميع أنحاء العالم. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية في الملعب عقب الحوادث المؤسفة التي وثقت خلال نهائي كوبا أمريكا، حيث نجح بعض المشجعين في اقتحام الملعب بعد امتلاء المدرجات.
وفي هذا السياق، أكدت قائدة شرطة ميامي ديد، روزي كورديرو-ستوتز، اتخاذ تدابير شاملة لحماية الجمهور واللاعبين. شهد الملعب الافتتاحي الذي جمع الأهلي وإنتر ميامي حضورًا تجاوز 60 ألف متفرج، في حين حضر 56 ألف متفرج مباراة بوكا جونيورز ضد بنفيكا.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تعاونهم الوثيق مع السلطات المحلية لضمان قوة الإجراءات الأمنية خلال المباريات. سجلت مباراة بوكا جونيورز وبنفيكا تعادلًا 2-2، مع حضور ملحوظ لأنصار الفريق الأرجنتيني، دون أي تقارير عن شغب.
يستعد بوكا جونيورز لمباراته القادمة على ملعب هارد روك ضد بايرن ميونخ، والتي ستقام مساء الجمعة بتوقيت محلي.